قائمة
الثلاثاء, 14 مارس 2023
شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي كشريك وداعم رئيس في الدورة الـ(19) لمؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) الذي انعقد صباح أمس الأثنين في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 13-15 مارس 2023م. ويقام المعرض برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنطلق فعاليات المؤتمر بمشاركة 830 منظمة دولية وجمعية إنسانية، حيث يجتمع كبار صناع القرار من مختلف الجهات الإنسانية الفاعلة، إضافة إلى جهات توريد المواد الإغاثية والعلامات التجارية العالمية، وذلك بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعزيز أوجه التعاون لبناء مستقبل أفضل، وتنطلق الدورة الـ 19 تحت شعار «الطاقة والمساعدات وسبل الاستفادة من الموارد المتاحة». لتحقيق مزيد من التعاون المثمر بين كبار رواد الشأن الإنساني والمنظمات ممن يتشاركون الأهداف المتمثلة بتقديم الأفضل في مجال الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء العالم. وألقى سعادة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري كلمة الدائرة موضحاً فيها رعاية ودعم دائرة الشؤون الإسلامية للمؤتمر ، موضحاً بانه على مراحل انعقاد دورات هذا المعرض والمؤتمر صدرت عدة توصيات وقرارات أخذت حيز التنفيذ وهذا دلالة على عظم المسئولية وشرف المهمة، واستشعار كم من معاناة تتطلب العمل على إغلاق ملفاتها. وأوضح الشيباني بأن المؤتمر تحت شعار (الطاقة والمساعدات وسبل الاستفادة من الموارد المتاحة) يقام في ظل ظروف استثنائية خاصة بمسألة الطاقة والإغاثة والمساعدات الخارجية لمختلف الدول في الوضع الراهن، وكذلك في ظل وجود عدد من الكوارث الطبيعية والأزمات الدولية والصراعات التي طرأت على الساحة الإنسانية، التي لم تحدث منذ قرنِ من الزمان. ولعل عقد هذا المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على قضية الطاقة وقضية المساعدات وقضية الإغاثة الدولية، كذلك أوضاع سلاسل الإمداد واللوجستيات في السياق الإنساني جملة في غاية الخطورة، ومناقشة تحديات هذه القضايا في جلسات المؤتمر المنعقد والبحث في كيفية الاستفادة من الموارد المتاحة على جميع الأصعدة والمستويات، يسهم في إيجاد وتوفير الحلول البديلة اللازمة لها خاصة بعدما فرضته علينا الأحداث الجارية في العالم. وأضاف الشيباني إن دولة الإمارات العربية المتحدة اختطت طريقاً واضحاً للعمل على المحافظة على الحقوق الإنسانية الدولية واستطاعت أن تبرز دورها المتميز في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثة الدولية ، فدولة الإمارات العربية المتحدة لها وقفات إنسانية مضيئة مع ضحايا الكوارث والزلازل في العديد من دول العالم، لاسيما ما حدث مؤخراً في كل من سوريا وتركيا، وبعض الدول الأخرى، فقد انطلقت قافلة المساعدات والإغاثة وعلى متنها آلاف الأطنان من التجهيزات الطبية والمعونات الإنسانية، بهدف دعم عمليات الإغاثة والإعاشة للملاين المتضررين من الزلزال والذين أجبروا على هجر مساكنهم وتوفير المقومات المعيشية الضرورية لهم. متمنيا في ختام كلمته أن ينطلق مسبار الخير من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة محلقاً في فضاء العمل الخيري في دول العالم.