تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
SharePoint

غرفة دبي تدعو مجتمع الأعمال إلى دعم «صندوق التضامن المجتمعي»

الإثنين, 13 أبريل 2020

غرفة دبي تدعو مجتمع الأعمال إلى دعم «صند

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن بدء استقبالها عبر موقعها الإلكتروني طلبات المشاركة من قبل القطاع الخاص في صندوق التضامن المجتمعي ضد «كوفيد 19»، الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لمواجهة التداعيات السلبية التي أحدثها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والصحية. وضمت صفحة جديدة دشنتها الغرفة على موقعها الإلكتروني، معلومات عن آلية التبرع والمساهمة من قبل القطاع الخاص.

وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن القطاع الخاص سيلعب دوراً أساسياً في دعم الصندوق وسط التحديات التي يمر بها العالم، نتيجة هذه الظروف الاستثنائية، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات التي خلفها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على المجتمع والقطاع الخاص.

ودعا مدير عام غرفة دبي، القطاع الخاص إلى لعب دوره المجتمعي في الحفاظ على أمن وسلامة جميع فئات المجتمع، مؤكداً أن ما نشهده اليوم من شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، مؤشر على وعي المجتمع بأهمية هذه المرحلة في مكافحة التحديات الحالية.

وأضاف بوعميم، في رسالة خاصة وجهها إلى شركاء «غرفة دبي» في القطاع الخاص: "في ظل التحديات التي تواجه بيئة الأعمال في العالم، وضمن جهود قيادتنا الرشيدة لمواجهة التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أطلقت حكومة دبي، مبادرة «صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد 19»، وذلك في خطوة أساسية نحو مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي أحدثها انتشار وتفشي الفيروس في دبي".

وقال: "يسرني إعلامكم بأن غرفة دبي كانت أول المساهمين في الصندوق بمبلغ 10 ملايين درهم، وسيكون لنا دور فعال في تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في الصندوق الذي ستعم فائدته على المجتمع بأسره، ومن ضمنه القطاع الخاص في إمارة دبي، حيث يترتب علينا جميعاً توحيد جهودنا لمواجهة التحديات المشتركة، والتعاون والتنسيق لدرء المخاطر التي قد تؤثر في أعمالنا وصحتنا وسلامتنا".

وأشار إلى أن غرفة دبي وضعت خطة متكاملة «ستركز من خلالها على دعم عمال البناء والمشاريع العقارية، الذين أنهوا العمل في مشاريعهم، وتقطعت بهم سبل العودة إلى بلدانهم، خصوصاً مع إغلاق العديد من المطارات حول العالم وإلغاء الرحلات الجوية. وجميعنا يعلم أن عمال البناء يعيشون ظروفاً غير مثالية ضمن تجمعات كبيرة وسط كثافة سكانية عالية، ولذلك فإن أي إصابة لا سمح الله بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لهذه الفئة، ستتجاوز البعد الصحي لتشمل جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة، وستؤثر بشكل سلبي في القطاع الخاص بأكمله.

دعونا نتعاون جميعاً في تمويل هذا الصندوق؛ لأن فيه مصلحة لمجتمع الأعمال كله في الإمارة، وسيكون له أثر إيجابي كبير سينعكس علينا جميعاً وعلى أعمالنا وشركاتنا وعائلاتنا وصحتنا وسلامتنا. فدبي كانت ومازالت وستبقى بيئة حاضنة لأعمالكم، ومساهمة في كتابة قصص نجاحكم وتميزكم ونموكم. الآن هو زمن الأفعال، وأنا متأكد من أن القطاع الخاص سيثبت مجدداً وسط هذه التحديات، أنه نموذج عالمي في الالتزام بحماية المجتمع وصنع الفرص وتحقيق الإنجازات"

إستعراض كافة الأخبار ​​
إلى اعلى
مقياس السعادة