قائمة
الأحد, 26 أبريل 2020
استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي والنائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في وضع القطاع الصحي وسلامة وتأمين المجتمع في أولى الأولويات. وتماشياً مع القيم والواجبات تجاه أفراد المجتمع والاقتصاد الوطني، أعلن بنك دبي الإسلامي انضمامه إلى مبادرة "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19"، والتي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لدعم الجهود المبذولة للتخفيف من الآثار الناتجة عن فيروس «كورونا» المستجد، وذلك بمساهمة مالية قيمتها 120 مليون درهم إماراتي، لصالح الصندوق. وتأتي هذه المساهمة من بنك دبي الاسلامي، التي هي الأكبر منذ إطلاق الصندوق، لتعزز مبدأ التضامن المجتمعي في ظل الأوضاع الصحية والاقتصادية والمجتمعية الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي هذا السياق، أكّد معالي محمد إبراهيم الشيباني، رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي ان مساهمة البنك تجسد قيم العطاء والتعاون والتكاتف من أجل الإنسانية في إطار حرصه الدائم على التواجد الفعّال والمثمر في جميع المبادرات الوطنية الإنسانية في دبي، آملاً أن تسفر مساهمة البنك في دعم احتياجات النظام الصحي في الإمارة وكذلك دعم العائلات والأعمال والمنشآت المتضرّرة. وأكد معاليه أن المجتمع الإماراتي بتسامحه لا يفرّق بين عرق أو دين أو خلفية ثقافية، بل يسعى متكاتفاً للتصدي لأية تحديات قد تطرأ، من اجل ضمان تحقيق الأثر الأكبر للمساعدات الإنسانية ووصولها لمستحقيها. وأضاف معاليه: "لقد أتاح لنا صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 الفرصة للتأكيد عن مدى التزامنا في التكافل الاجتماعي، ودعمنا المتواصل لجهود القيادة الحكيمة في الدولة في مساعيها لحماية المجتمع في الإمارات وتوفيرها حزمة مُحكمة من المبادرات والإجراءات الحكيمة لضمان الصحة والأمان لجميع المواطنين والمقيمين." ويأتي الصندوق الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع استجابة لتنامي الحرص المجتمعي على المساهمة في إنجاح جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، (كوفيد 19)، ومن أجل معاونة أولئك الساعين لتقديم التبرعات الداعمة لتلك الجهود، وتمكينهم من توجيه تبرعاتهم إلى وجهتها الصحيحة، وبما يعين على توحيد الجهود للتصدي لهذا الوباء، وتحقيقاً لرغبة الجمهور في رفع مستوى مساهمة الدعم المجتمعي، للوصول إلى أكبر أثر للمساعدات الإنسانية التي تساند الاحتياجات الطارئة.