قائمة
الأحد, 17 مايو 2020
تواصل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية جهودها الرامية في توفير الدعم والتمكين لمختلف المشاريع والبرامج والمبادرات الخيرية التي ترتقي بأسباب العيش الكريم للإنسان، حيث ساهمت بمبلغ 19 مليون درهم لدعم أهداف مبادرة صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19، التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في شهر إبريل الماضي. وفي هذا السياق قال إبراهيم بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: إن مساهمة المؤسسة أتت من واقع مسؤوليتها تجاه مجتمع الإمارات دون اعتبار للون أو الجنس أو المعتقد، وأن "الصندوق" بسط لقادة الأعمال والمؤسسات الوطنية الرائدة فرصة لتوفير حياة كريمة للإنسان من خلال تكاتف الجهود لمواجهة تداعيات هذه المرحلة الاستثنائية. وتأتي مساهمة المؤسسة والتي تعد إحدى المؤسسات الفاعلة والرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة الإمارات وخارجها، للتخفيف من التداعيات الصحية والاقتصادية والمجتمعية للفيروس المستجد للوصول إلى المحتاجين كافة في الظروف الراهنة، تجسيدا لرؤيتها في المشاركة في تحسين نوعية حياة الناس، دعما لجهود القيادة الرشيدة بترسخيها قيم العطاء التي تشكل أهم مبادئ رسالة دولة الإمارات إلى العالم. وأكد سعادة بو ملحه حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، توفير أشكال الدعم كافة للمبادرات والمؤسسات تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. ويأتي صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في إطار التزامها بتوجيهات القيادة الرشيدة لدعم العمل الإنساني على مستوى الإمارة، من خلال شراكة فعالة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، مع ضمان أن تمتاز المشروعات الإنسانية والخيرية التي تدعمها الدائرة وتشارك بتنفيذها بالاستدامة.