قائمة
الأربعاء, 17 يونيو 2020
نظراً للأهمية التي اكتسبها التعليم عن بُعد بناء على التجربة الناجحة التي انطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات من القيادة الرشيدة، ودعما لجهود قطاع التعليم، فقد تم توفير 6204 جهاز كمبيوتر محمول بتكلفة تقدر بـ 8 ملايين درهم من قبل صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19، الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إبريل الماضي. وتعليقا على ذلك، قال أحمد درويش المهيري، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري: انسجاماً مع توصيات القيادة الرشيدة في توحيد وتوجيه الجهود نحو حماية صحة وسلامة واستقرار سكان الدولة، من مواطنين ومقيمين، تم تقسيم العمليات لتحسين جودة الحياة للأكثر تضررا من خلال دعم التعليم، ودعم الصحة وإطعام الطعام، حيث كان إطلاق الصندوق بوابة سمحت لمختلف الجهات، فضلا عن مشاركات أفراد المجتمع، بتأدية أدوارهم ومسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية، للوصول إلى أكبر أثر للمساعدات الإنسانية. كما ثمن المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري تعاون مؤسسة وطني الإمارات بإعداد أطر العمل الخاصة بالعمل التطوعي من خلال تقديم كامل الدعم للمتطوعين وتدريبهم على الإجراءات الاحترازية اللازمة وتنمية قدراتهم بدمجهم في عملية التنمية المجتمعية، وكذلك حرص مختلف أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، الذين أثبتوا رغبتهم في العمل التطوعي، الأمر الذي يعكس مدى إدراكهم للتحديات لمواجهة هذه المرحلة التي تحتاج من الجميع البذل والعطاء والمسؤولية المشتركة، مؤكداً أن ما يزيد عن 16,089 متطوع شارك بساعات تطوعية بلغت 51,204 في العمليات التي تم تنظيمها من قبل صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19. ويأتي إطلاق مبادرة صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 من جانب دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في إطار التزامها بتوجيهات القيادة الرشيدة كونها مظلة جامعة للعمل الإنساني المشترك على مستوى الإمارة، عبر إقامة شراكة ذات تأثير إيجابي بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، لمكافحة الجائحة وآثارها السلبية في قطاعات من المجتمع.