accessibility

إمكانية الوصول

حرصًا على راحة المستخدمين ، تحرص الدائرة على مراعاة تطبيق معايير الويب العالمية (W3C) ، في تصميم الموقع ، وتحديد الشكل والانطباع العام ، وذلك لتسهيل عملية التصفح ، وتسهيلها. الوصول إلى المعلومات بطريقة سلسة وسريعة ، ولا سيما لتمكين الناس.

خيارات الوصول

قراءة الصفحة

استمع إلى محتوى الصفحة بالنقر فوق تشغيل على ReadSpeaker.

تغيير حجم النص

إذا كنت تواجه مشكلة في قراءة النص ، يمكنك تكبير حجم الخط أو تصغيره بالنقر فوق الرمز (A +) أو (A-) أدناه.

-A A +A

التباين

استخدم مفتاح التبديل أدناه لتبديل التباين.

تاريخ النشر 10 يوليو 2024

بالتنسيق مع إسلامية دبي والخط الساخن متبرعان يسددان 31.3 ألف درهم كلفة عملية جراحية للشاب «محمد»

بالتنسيق مع إسلامية دبي والخط الساخن متبرعان يسددان 31.3 ألف درهم كلفة عملية جراحية للشاب «محمد»

تكفل متبرعان بسداد 31 ألفاً و309 دراهم، للمريض الشاب «محمد»، الذي يعاني مشكلات صحية في عينه اليمنى، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية في مستشفى توام بمدينة العين. وتم التبرع بالمبلغ المطلوب عبر التنسيق الذي قام «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في المستشفى.

وسبق أن روى «محمد» قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً أنه في عام 2020، وبعد انفصال والديّ، أخبرني الطبيب بعد إجراء أحد الفحوصات الطبية التي قمت بها في مستشفى توام بمدينة العين – استكمالاً لبعض الأوراق المطلوبة لفرصة عمل أساعد بها أخي الأكبر، والمعيل الوحيد لأسرتنا – أنه يوجد كيس صغير داخل العين اليسرى، وكيس كبير يحجب الرؤية كلياً في العين اليمنى، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة للعين اليسرى التي يوجد بها انتفاخ القرنية للأمام على شكل مخروط، يتم من خلالها تثبيت (القرنية المخروطية)، حيث تكون ضعيفة ورقيقة وغير منتظمة الشكل.

تمكن «محمد» بعدها من إجراء العملية الجراحية الأولى للعين اليسرى بمساعدة إحدى الجمعيات الخيرية، إلا أن الطبيب المختص أخبره بعد ذلك بأنه لابد أيضاً من إجراء عملية جراحية يتم من خلالها إصلاح القزحية وزراعة القرنية للعين اليمنى حتى لا تصبح عمياء كلياً. وبسبب الوضع المالي المتردي الذي تمر به أسرة «محمد»، المكونة من أربعة أشقاء ووالدتهم، وبمعيل وحيد هو الابن الأكبر، والذي يتقضى راتباً قدره 6000 درهم، فإن مبلغ 31 ألفاً و309 دراهم، هو مبلغ كبير جداً بالنسبة لإمكانات الأسرة، مما يحول دون إجراء العملية الجراحية التي يحتاجها «محمد» لكي يبصر بشكل جيد.

وأعرب «محمد» عن شكره للمتبرعين ووقفتهما إلى جانبه في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها أسرته، مشيراً إلى أن العمل الخيري ليس غريباً على شعب الإمارات الذي يتميز بتكاتفه مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أضف تعليقك هنا

تقييم المحتوى