accessibility

إمكانية الوصول

حرصًا على راحة المستخدمين ، تحرص الدائرة على مراعاة تطبيق معايير الويب العالمية (W3C) ، في تصميم الموقع ، وتحديد الشكل والانطباع العام ، وذلك لتسهيل عملية التصفح ، وتسهيلها. الوصول إلى المعلومات بطريقة سلسة وسريعة ، ولا سيما لتمكين الناس.

خيارات الوصول

قراءة الصفحة

استمع إلى محتوى الصفحة بالنقر فوق تشغيل على ReadSpeaker.

تغيير حجم النص

إذا كنت تواجه مشكلة في قراءة النص ، يمكنك تكبير حجم الخط أو تصغيره بالنقر فوق الرمز (A +) أو (A-) أدناه.

-A A +A

التباين

استخدم مفتاح التبديل أدناه لتبديل التباين.

تاريخ النشر 10 يوليو 2024

متبرّع يجدد التأمين الصحي لـ «أم سعيد» بالتنسيق مع إسلامية دبي والخط الساخن

متبرّع يجدد التأمين الصحي لـ «أم سعيد» بالتنسيق مع إسلامية دبي والخط الساخن

سدد متبرع 13 ألفاً و725 درهماً كلفة تجديد بطاقة الضمان الصحي للمريضة (أم سعيد) التي تعاني من مرض السرطان. وجرى تحويل مبلغ التبرع إلى حساب شركة الضمان المسؤولة عن تجديد بطاقة التأمين الصحي للمريضة عبر تنسيق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.

وكانت «الإمارات اليوم» قد نشرت قصة معاناة المريضة (أم سعيد - 72 عاماً) ومعاناتها مع سرطان الرحم، وسرطان القولون منذ عامين، وحاجتها المستمرة إلى تلقي العلاج المطلوب والمتابعة بشكل دوري في مستشفى توام في مدينة العين، مع عدم قدرة العائلة على تجديد بطاقة الضمان الصحي بقيمة 13 ألفاً و725 درهماً.

وسبق أن روى (سعيد) ابن (أم سعيد) قصة معاناة والدته مع المرض قائلاً: «منذ عامين كانت والدتي تعاني آلاماً شديدة في البطن وغير قادرة على الأكل، فنقلتها إلى مستشفى توام بالعين، كونه الأقرب إلى منزلي، وبمجرد وصولنا، طلب الطبيب أن تمكث والدتي في المستشفى لإجراء بعض الفحوص والتحاليل المطلوبة، إلا أن نتائج الفحوصات أظهرت للأسف أن لديها ورماً في القولون ومنطقة الرحم، وتحتاج إلى علاج خاص وأدوية ومتابعة بشكل دوري. وكنت حينها قادر على تدبير تكاليف العلاج بمساعدة الضمان الصحي لوالدتي، إ لا أن معاناتنا كأسرة بدأت مع انتهاء الضمان الصحي وعجزي عن تجديد الضمان، كوني المعيل الوحيد لأسرتي، ولا يتجاوز راتبي 7104 درهم، يخصم البنك منه 2500 درهم، ولا يكاد يكفي ما تبقى من الراتب لتلبية المتطلبات اليومية لأسرتي المكونة من أربعة أبناء، إضافة إلى والدتي وثلاث من أخواتي.

وأعرب ابن المريضة عن سعادته البالغة وشكره العميق للمتبرع، مثمناً له وقفته النبيلة، ويده البيضاء التي ساعدتهم على تجاوز محنتهم، في ظل المعاناة المالية التي تمر بها الأسرة، ووقوف (سعيد) مكتوف الأيدي أمام حالة والدته، مؤكداً أن هذه المبادرات الإنسانية ليست غريبة على مجتمع دولة الإمارات.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أضف تعليقك هنا

تقييم المحتوى