accessibility

إمكانية الوصول

حرصًا على راحة المستخدمين ، تحرص الدائرة على مراعاة تطبيق معايير الويب العالمية (W3C) ، في تصميم الموقع ، وتحديد الشكل والانطباع العام ، وذلك لتسهيل عملية التصفح ، وتسهيلها. الوصول إلى المعلومات بطريقة سلسة وسريعة ، ولا سيما لتمكين الناس.

خيارات الوصول

قراءة الصفحة

استمع إلى محتوى الصفحة بالنقر فوق تشغيل على ReadSpeaker.

تغيير حجم النص

إذا كنت تواجه مشكلة في قراءة النص ، يمكنك تكبير حجم الخط أو تصغيره بالنقر فوق الرمز (A +) أو (A-) أدناه.

-A A +A

التباين

استخدم مفتاح التبديل أدناه لتبديل التباين.

تاريخ النشر 12 مايو 2025

متبرع يسدد 54 ألف درهم من كلفة علاج «أم عثمان» بالتنسيق مع إسلامية دبي و «الخط الساخن»

متبرع يسدد 54 ألف درهم من كلفة علاج «أم عثمان» بالتنسيق مع إسلامية دبي و «الخط الساخن»

تكفّل أحد المتبرعين بتسديد مبلغ 54 ألف درهم من تكلفة علاج المريضة (أم عثمان)، التي تعاني سرطان الرحم، في حين ما زالت بحاجة إلى 271 ألف درهم لاستكمال خطة علاجها. وتعاني أسرة المريضة من ظروف مالية صعبة لا تسمح لها بتحمّل أي جزء من كلفة العلاج.

وقد نسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى توام الحكومي، تمهيداً لبدء العلاج الكيماوي بشكل عاجل، وتفادي أي تأخير قد يعرّض حياتها للخطر.

وأعربت المريضة عن امتنانها العميق للمتبرع على مبادرته الكريمة، مؤكدة أن هذا العطاء ليس غريباً على أبناء دولة الإمارات المعروفين بحبهم للخير ودعم المحتاجين. وأعربت عن أملها في أن تجد من يساهم في تغطية المبلغ المتبقي من تكلفة العلاج.

وكانت صحيفة «الإمارات اليوم» قد نشرت في 30 أبريل الماضي قصة معاناة (أم عثمان)، البالغة من العمر 67 عاماً، التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الرحم قبل نحو ستة أشهر، وخضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم. وأوصى الأطباء بضرورة خضوعها لستة أشهر من العلاج الكيماوي، تبلغ كلفته الإجمالية 325 ألف درهم، بالإضافة إلى أدوية خاصة للمساعدة في السيطرة على حالتها الصحية.

وأكدت تقارير طبية صادرة عن مستشفى توام ضرورة بدء العلاج دون تأخير، مشيرة إلى أن التأخر في تلقي الجرعات والمتابعة الطبية قد يشكل خطراً على حياة المريضة.

وروت (أم عثمان) لـ«الإمارات اليوم» تفاصيل معاناتها، قائلة: «بدأت القصة عندما شعرت بآلام شديدة أسفل البطن، فتوجهت مع ابنتي إلى عيادة خاصة، وهناك خضعت لفحوص أولية أظهرت وجود كتلة، فنصحتني الطبيبة بالتوجه الفوري إلى مستشفى حكومي، ووصفت لي بعض المسكنات مؤقتاً».

وأضافت: «توجهنا فوراً إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام بالعين، حيث أعاد الأطباء إجراء الفحوص اللازمة، وأخذوا عينة من الورم، وبعد أسبوعين ظهرت نتيجة الخزعة التي أكدت إصابتي بسرطان الرحم».

وتابعت: «أجريت العملية الجراحية لاستئصال الورم، وبقيت في المستشفى لفترة حتى استقرت حالتي، لكن الأطباء أكدوا ضرورة الخضوع لجرعات علاج كيماوي عاجلة للحفاظ على صحتي».

وختمت بقولها: «أبلغني الطبيب بأن كلفة الجرعة الواحدة من العلاج الكيماوي تصل إلى 54 ألفاً و175 درهماً، وأنا بحاجة إلى علاج مكثف على مدى ستة أشهر. للأسف، لا نملك القدرة على تحمّل هذه الكلفة، وأناشد أهل الخير مساعدتي في استكمال علاجي». وتابعت: «الظروف المادية لأسرتي صعبة جداً ولا تسمح بتحمّل جزء ولو بسيطاً من التكاليف الإجمالية خلال ستة أشهر، وقد سدد متبرع 54 ألف درهم من كلفة العلاج، ومازلت أحتاج إلى 271 ألف درهم».

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أضف تعليقك هنا

تقييم المحتوى