accessibility

إمكانية الوصول

حرصًا على راحة المستخدمين ، تحرص الدائرة على مراعاة تطبيق معايير الويب العالمية (W3C) ، في تصميم الموقع ، وتحديد الشكل والانطباع العام ، وذلك لتسهيل عملية التصفح ، وتسهيلها. الوصول إلى المعلومات بطريقة سلسة وسريعة ، ولا سيما لتمكين الناس.

خيارات الوصول

قراءة الصفحة

استمع إلى محتوى الصفحة بالنقر فوق تشغيل على ReadSpeaker.

تغيير حجم النص

إذا كنت تواجه مشكلة في قراءة النص ، يمكنك تكبير حجم الخط أو تصغيره بالنقر فوق الرمز (A +) أو (A-) أدناه.

-A A +A

التباين

استخدم مفتاح التبديل أدناه لتبديل التباين.

تاريخ النشر 07 مارس 2021

د. أحمد الحداد: لقاح كوفيد-19 في رمضان لا يؤثر على صحة الصوم

د. أحمد الحداد: لقاح كوفيد-19 في رمضان لا يؤثر على صحة الصوم

أكد كبير المفتين مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، أن أخذ الإنسان المسلم لقاح كوفيد-19 في شهر رمضان المبارك لا يؤثر على صحة الصوم، لأنه يؤخذ عن طريق العضل كسائر الإبر العضلية، فيجوز للصائم أخذها، موضحاً أنه لا يفطر الصائم إلا ما دخل الجوف من المنافذ المفتوحة كالفم والأنف ونحوهما، أو كانت مغذية عن طريق الوريد تقوم مقام الطعام والشراب.

وأضاف الحداد رداً على أسئلة «الرؤية»: «إن مسحات فحص كوفيد-19 التي تؤخذ من الأنف أو من خلال قطرات الدم لا تفطر الصائم، فيجوز أخذها، لأن مسحة الأنف ليس فيها مادة تدخل الجوف، بل تؤخذ عينة لفحصها في الخارج، وخروج الدم قصداً أو سحباً لا يفطر الصائم عند جمهور أهل العلم، خلافاً للسادة الحنابلة».

وحول حُكم صوم المسلم الذي يشعر بأعراض تعب نتيجة مرض كورونا أو أخذ اللقاح، ما يدفعه للتقيؤ أو أخذ المسكنات، أشار كبير المفتين إلى أن التقيؤ غير المتعمد لا يفطر الصائم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم «من ذرعه القيء ـ أي غلبه ـ فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقضِ» فإن لم يتناول شيئاً من المفطرات من أدوية أو غيرها فصومه صحيح، وإن تناول المسكنات فقد أفطر، ولا حرج عليه أن يفطر إن تعب واحتاج للفطر فهو مريض وعليه القضاء.

ورداً على سؤال حول بعض المسلمين الذين اعتادوا على إقامة موائد الرحمن، وقد أمرت الجهات المختصة بإلغائها هذا العام، فكيف يمكنهم تفطير الصائمين؟ قال الحداد إن إفطار الصائمين في المساجد والمخيمات يؤدي إلى تجمعهم في مكان واحد فيكون سبباً لانتشار الفيروس المعدي، فإن المتعين تجنبه، لما في ذلك من إلحاق الضرر بالصائمين وغيرهم من المجتمع، ولا سيما وقد منعت الجهات المعنية ذلك.

وأشار إلى أن الجهات المعنية وفرت البدائل التي تحقق رغبة المتصدقين ومخرجي فدية الصيام من المرضى وكبار السن وذلك عن طريق الجهات المرخصة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعنية بالتوزيع الآمن، مشدداً على أن «على الناس أن يمتثلوا ويحققوا التنافس في الخير والعمل الصالح بهذه الطريقة، وعليهم أن يكثروا من الابتهال والتضرع إلى الله تعالى وهم صائمون وعند فطرهم أن يعجل الله تعالى برفع هذا الوباء وأن يحل عافيته بعباده».

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أضف تعليقك هنا

تقييم المحتوى