accessibility

إمكانية الوصول

حرصًا على راحة المستخدمين ، تحرص الدائرة على مراعاة تطبيق معايير الويب العالمية (W3C) ، في تصميم الموقع ، وتحديد الشكل والانطباع العام ، وذلك لتسهيل عملية التصفح ، وتسهيلها. الوصول إلى المعلومات بطريقة سلسة وسريعة ، ولا سيما لتمكين الناس.

خيارات الوصول

قراءة الصفحة

استمع إلى محتوى الصفحة بالنقر فوق تشغيل على ReadSpeaker.

تغيير حجم النص

إذا كنت تواجه مشكلة في قراءة النص ، يمكنك تكبير حجم الخط أو تصغيره بالنقر فوق الرمز (A +) أو (A-) أدناه.

-A A +A

التباين

استخدم مفتاح التبديل أدناه لتبديل التباين.

تاريخ النشر 14 مايو 2025

إسلامية دبي تسجّل أكثر من 2000 مسلم جديد في 3 أشهر... و63 جنسية تستفيد من برامجها التعليمية

إسلامية دبي تسجّل أكثر من 2000 مسلم جديد في 3 أشهر... و63 جنسية تستفيد من برامجها التعليمية

في تأكيد لمكانة دبي كمنارة عالمية للتواصل الحضاري، أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، عن إشهار إسلام أكثر من 2000 شخصًا من 98 خلفية ثقافية مختلفة حول العالم، إلى جانب استفادة 801 دارسًا ودارسة من برامجه التعليمية المتنوعة، والتي استهدفت مشاركين من 63 ثقافة، وذلك في مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، ما يعكس التنوّع الكبير في الفئات المستفيدة من خدمات المركز وذلك خلال الربع الأول من عام 2025.

كما قدّم المركز خلال الفترة ذاتها خدمات التعريف بالدين الإسلامي لأكثر من 1090 مستفيدًا، إضافة إلى توفير برامج التأهيل والرعاية لـ 251 مسلما جديدًا، ضمن جهود مستمرة تهدف إلى دعم المسلمين الجدد وتمكينهم من الاندماج والتعلّم في بيئة مرحّبة وآمنة.

وعلى الصعيد التعليمي، نظّم المركز 54 دورة معرفية تناولت مبادئ الدين الإسلامي، وتعليم اللغة العربية، وتلاوة وفهم القرآن الكريم، بالإضافة إلى الدورة التثقيفية "فاستجبنا له"، قُدِّم خلالها 273 درسًا بمشاركة فاعلة من مختلف الفئات.

من جانبه، أكد جاسم محمد الخزرجي، مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، أن هذه النتائج تعكس التزام الدائرة برسالتها الحضارية والإنسانية، وترسّخ دور المركز كمظلة معرفية تُعزّز القيم النبيلة التي تقوم عليها دولة الإمارات، من الانفتاح الثقافي والديني.

وقال الخزرجي: "نحرص على تطوير برامجنا الثقافية والتعليمية بما يتماشى مع تطلعات قيادتنا الرشيدة، ويخدم بناء مجتمع منفتح فكريًا وثقافيًا، يحتضن التنوّع، ويدعم الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات ".

وأشار إلى أن المركز يواصل جهوده في تقديم بيئة تعليمية آمنة ومرحبة، تسهم في نشر الفهم الصحيح للإسلام، وتعزيز التقارب الإنساني، بما يعكس الوجه المشرق لدبي كمدينة عالمية تتبنّى التلاقي الحضاري والانفتاح الفكري.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أضف تعليقك هنا

تقييم المحتوى