اً بأحكام التلاوة والترتيل.
وأتم العامل، وهو في العقد الثالث من العمر، حفظ القرآن كاملا خلال سنتين حيث كان يستغل وقت فراغه في العمل ليحفظ القرآن في حلقات المركز بعد الاستئذان من مسؤوله المباشر الذي كان يشجعه على ذلك، مثمنا وجوده في مركز التحفيظ أثناء فتراته البسيطة بمتابعة حفظه مع المعلمين المتواجدين، حيث يرتل الآيات التي يحفظها باستمرار حتى تسنى له حفظ القرآن كاملا.
وأشار أحمد الزاهد، مدير إدارة مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم بالإنابة، اننا في إدارة مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم ومن باب تشجيع جميع الفئات والاعمار من المواطنين ومن جميع الجنسيات المقيمة على ارض الدولة فقد تم تشجيعه بعد اكتشاف رغبته القوية في الحفظ، وعزيمته وإرادته واصراره على إتمام الختمة، لذا عملت الإدارة على تطوير مهاراته في تلاوة القرآن الكريم وترتيله.
وأضاف الزاهد أن الباب مفتوح لكافة الفئات لتحقيق هدف الحفظ الذي يطمح إليه الكثيرون، وأن مراكز مكتوم تقدم الدعم المعنوي اللازم، مؤكداً أن الإنسان ليس بالمظهر وإنما بالجوهر، وتوجه الزاهد بالدعاء الى الله بأن ينفعه بما حفظ من القرآن الكريم كتاب الله الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.